البعد الجمالي للضوء.
صفحة 1 من اصل 1
البعد الجمالي للضوء.
............................................
..............................................
للإضاءة وفنها إسقاط كبير على المعايير الجمالية للعنصر الديكوري فهي سواء أكانت طبيعية أو صناعية داخلية أو خارجية
فلا يمكننا إنكار دور الإضاءة في خلق الأحاسيس وتحفيزها لتنعكس على العمل الفني الديكوري وتقيــّــمه حسب ذوقها و حسها .
فالإضاءة هي التي تخلق الشعور باللون والانفتاح والانغلاق .
بإمكاننا تلخيص تأثير الضوء الجمالي بالنقاط التالية ـ
التباين :
إن الظلال الساقطة على المجسمات الكتيمة المعرضة للضوء تمكن من خلق حالة جمالية خلابة تلعب دورا ً كبيرا ً في إبراز الحدة والجموح في الخيال لدى المصمم .تخلق في نفس الناظر إحساسا ً بكمال الفكرة الجمالية .
ونلاحظ إسقاطات الظلال على واجهة كما في الصورة التالية مما يعطي مثالا ً حيا ً على هذا التباين .
.............................................
التدرج :
إن طاقة الفوتونات الحركية تتناقص كلما زادت مسافة حركتها فكلما ابتعدنا عن نقطة الإضاءة كان عدد الفوتونات الواصلة إلى السطوح المقصودة أقل مما يخلق تدرجا ً في الإضاءة الصادرة عن النقطة المضيئة ينتهي إلى الـ ( صفر ) وهذا الترج يعطي يوزع أهمية العناصر المعمارية وخاصة في التصميم الدخلي (Interior Design ) حيث يلاحظ بشكل كبير إذا أن المصمم يوزع نقاط الضوء في التصميم الداخلي منطلقا ً من أهمية العنصر فيضيء العناصر الهامة ويتجاهل العناصر المتممة فتسيطر أجزاء وتهمش أجزاء أخرى فيعطي التدرج الضوئي منظومة جمالية متكاملة تحقق التوازن المنطقي لتداخل العناصر المكونة للبنية الداخلية . كما في الشكل التالي
..........................................
التلوين :
يساعد الضوء في التصميم الداخلي والخارجي على إعطاء صفات اللون (باعتبار اللون هو حالة حسية) لا سيما حين نتحدث عن الإضاءة الداخلية حيث أننا نخلق الروح اللونية التي نريد بواسطة نقاط الإضاءة التي نحمــّــلها أفكارنا وتصوراتنا للحالة اللونية للمادة المعمارية المراد تصميمها .
إذ يمكننا خلق حالة اللون الأبيض ونشرها في أرجاء الغرفة باستخدام مواد تساعد الإضاءة البيضاء من خلال عكس الإشعاعات البيضاء المنبعثة من النقاط الضوئية وتكثيفها في أرجاء الغرفة مما يساعد على نشر هذه الروح الضوئية . وإدخال عناصر ضوئية مساعدة من لون زهري يعطي تنويعا ً لونيا ً ويمنع الوقوع في الرتابة اللونية .
كم نجد في الشكل التالي عناصر فرش سوداء لإظهار حدة اللون الأبيض وهو نوع من التباين اللوني يظهر سيطرة اللون الأبيض .
وبشرط توزيع النقاط الضوئية بشكل مدروس ويتناغم مع خطوط الديكور الداخلي .
..........................................
التواتر :
إن تتابع إسقاط الإضاءة علىسطح واحد يخلق إحساسا ً بتواتر يخدم الحركة أو التوجيه الحركي كما أنه يعمق البعد الثالث ويفتح أفقا ً جديدا ً للنظر . ويخلق في النفس احساس التتابع مما يحثها على الخوض ضمن هذا المسلسل الضوئي فالانسان فضولي بطبيعة الحال ويغريه كل ما يدفعه إلى الأمام .
واعتمدت هذه التقــنية في إنارة الممرات بشكل خاص الشكل التالي .
........................................
البعد الميثولوجي :
للضوء إسقاطاته الميثيولوجية الخاصة, حيث أن قدماء الشعوب ممن عبدوا الشمس وممن ظلوا مبهورين بالتداخل الضوئي الرائع للطبيعة أعطوا الإضاءة أهمية كبيرة في عمارتهم .
فـ على سبيل المثال .. اعتنت المعابد المصرية بالتدرج الضوئي حيث تخفت الإضاءة كلما اقتربنا من الركن المقدس في المعبد وذلك لإضفاء شعور الرهبة على المصلي أو الزائر ونجح المعمار المصري في إضفاء هذه الروح من خلال خفض منسوب السقف وتقليص عدد الفتحات وتضييقها كلما اقتربنا من الركن المقدس حيث يبدأ المعبد بصالة أعمدة وينتهي بصالة غير منارة ( الصالة المقدسة ) إلا من الصالة التي تسبقها (معبد آمون)
فولد هذا التأثير الروحي الكبير حتى لدى زوار أيامنا هذه .
حتى أن الضوء كان شبحا ًً ميتافيزيقيا ً يبهر الكثير من الشعوب ويحضها على محاولة الابتكار في مجال العمارة حتى يضاهوا في عمارتهم هذا الشبح .
منقول بتصرف...المجلة المعمارية.
...........................................
..............................................
للإضاءة وفنها إسقاط كبير على المعايير الجمالية للعنصر الديكوري فهي سواء أكانت طبيعية أو صناعية داخلية أو خارجية
فلا يمكننا إنكار دور الإضاءة في خلق الأحاسيس وتحفيزها لتنعكس على العمل الفني الديكوري وتقيــّــمه حسب ذوقها و حسها .
فالإضاءة هي التي تخلق الشعور باللون والانفتاح والانغلاق .
بإمكاننا تلخيص تأثير الضوء الجمالي بالنقاط التالية ـ
التباين :
إن الظلال الساقطة على المجسمات الكتيمة المعرضة للضوء تمكن من خلق حالة جمالية خلابة تلعب دورا ً كبيرا ً في إبراز الحدة والجموح في الخيال لدى المصمم .تخلق في نفس الناظر إحساسا ً بكمال الفكرة الجمالية .
ونلاحظ إسقاطات الظلال على واجهة كما في الصورة التالية مما يعطي مثالا ً حيا ً على هذا التباين .
.............................................
التدرج :
إن طاقة الفوتونات الحركية تتناقص كلما زادت مسافة حركتها فكلما ابتعدنا عن نقطة الإضاءة كان عدد الفوتونات الواصلة إلى السطوح المقصودة أقل مما يخلق تدرجا ً في الإضاءة الصادرة عن النقطة المضيئة ينتهي إلى الـ ( صفر ) وهذا الترج يعطي يوزع أهمية العناصر المعمارية وخاصة في التصميم الدخلي (Interior Design ) حيث يلاحظ بشكل كبير إذا أن المصمم يوزع نقاط الضوء في التصميم الداخلي منطلقا ً من أهمية العنصر فيضيء العناصر الهامة ويتجاهل العناصر المتممة فتسيطر أجزاء وتهمش أجزاء أخرى فيعطي التدرج الضوئي منظومة جمالية متكاملة تحقق التوازن المنطقي لتداخل العناصر المكونة للبنية الداخلية . كما في الشكل التالي
..........................................
التلوين :
يساعد الضوء في التصميم الداخلي والخارجي على إعطاء صفات اللون (باعتبار اللون هو حالة حسية) لا سيما حين نتحدث عن الإضاءة الداخلية حيث أننا نخلق الروح اللونية التي نريد بواسطة نقاط الإضاءة التي نحمــّــلها أفكارنا وتصوراتنا للحالة اللونية للمادة المعمارية المراد تصميمها .
إذ يمكننا خلق حالة اللون الأبيض ونشرها في أرجاء الغرفة باستخدام مواد تساعد الإضاءة البيضاء من خلال عكس الإشعاعات البيضاء المنبعثة من النقاط الضوئية وتكثيفها في أرجاء الغرفة مما يساعد على نشر هذه الروح الضوئية . وإدخال عناصر ضوئية مساعدة من لون زهري يعطي تنويعا ً لونيا ً ويمنع الوقوع في الرتابة اللونية .
كم نجد في الشكل التالي عناصر فرش سوداء لإظهار حدة اللون الأبيض وهو نوع من التباين اللوني يظهر سيطرة اللون الأبيض .
وبشرط توزيع النقاط الضوئية بشكل مدروس ويتناغم مع خطوط الديكور الداخلي .
..........................................
التواتر :
إن تتابع إسقاط الإضاءة علىسطح واحد يخلق إحساسا ً بتواتر يخدم الحركة أو التوجيه الحركي كما أنه يعمق البعد الثالث ويفتح أفقا ً جديدا ً للنظر . ويخلق في النفس احساس التتابع مما يحثها على الخوض ضمن هذا المسلسل الضوئي فالانسان فضولي بطبيعة الحال ويغريه كل ما يدفعه إلى الأمام .
واعتمدت هذه التقــنية في إنارة الممرات بشكل خاص الشكل التالي .
........................................
البعد الميثولوجي :
للضوء إسقاطاته الميثيولوجية الخاصة, حيث أن قدماء الشعوب ممن عبدوا الشمس وممن ظلوا مبهورين بالتداخل الضوئي الرائع للطبيعة أعطوا الإضاءة أهمية كبيرة في عمارتهم .
فـ على سبيل المثال .. اعتنت المعابد المصرية بالتدرج الضوئي حيث تخفت الإضاءة كلما اقتربنا من الركن المقدس في المعبد وذلك لإضفاء شعور الرهبة على المصلي أو الزائر ونجح المعمار المصري في إضفاء هذه الروح من خلال خفض منسوب السقف وتقليص عدد الفتحات وتضييقها كلما اقتربنا من الركن المقدس حيث يبدأ المعبد بصالة أعمدة وينتهي بصالة غير منارة ( الصالة المقدسة ) إلا من الصالة التي تسبقها (معبد آمون)
فولد هذا التأثير الروحي الكبير حتى لدى زوار أيامنا هذه .
حتى أن الضوء كان شبحا ًً ميتافيزيقيا ً يبهر الكثير من الشعوب ويحضها على محاولة الابتكار في مجال العمارة حتى يضاهوا في عمارتهم هذا الشبح .
منقول بتصرف...المجلة المعمارية.
...........................................
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى